حكم المضاربة اليومية في الأسهم من أهم الموضوعات التي زادت عليها محركات البحث في الآونة الأخيرة من قبل المستثمرين لمعرفة الحكم الشرعي من ذلك، إذا كنت ممن يبحث عن الأحكام الخاصة بالمضاربة اليومية في الأسهم، كل ما عليك هو متابعة قراءة المقال لمعرفة المزيد من المعلومات.
المضاربة اليومية
يقصد بالمضاربة اليومية هي تلك المضاربة التي يتم فيها الاتجار بالأسهم من خلال عمليتي البيع والشراء، يكون التنبؤ بهذا السهم بأنه سيرتفع في المستقبل ويحقق العديد من الأرباح، والمضاربون يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الاستفادة القصوى الخاصة بالتقلبات المختلفة الخاصة بأسعار الأصول، ويكون التركيز الأكبر لهم على التحركات الخاصة بالأسعار الصافية.
المقصود بالأسهم
يقصد بالسهم أنه الحصة الخاصة بالمساهم في شركة الأموال التي تقابل الحصة الخاصة بالشريك، كما يقوم السهم بدور فعال في الشركة لأن السهم ينتج عنه ربحًا للشركة خاص بتلك الأسهم، كما أن الجدير بالذكر أن الأسهم قابلة للتداول مثل أي سلعة أخرى وهذا ما يجعل الأسهم وسيلة يتم من خلالها القيام بعملية البيع والشراء والهدف من ذلك بالفعل يكون تحقيق الربح وجني الكثير من الأموال، كما يتأثر السهم تأثرًا كبيرًا بالأحوال السياسية العالمية في حالات السلم والحروب المختلفة.
المقصود بالأسهم النقية
يقصد بالأسهم النقدية هي تلك الأسهم التي لا يكون في معاملتها أي نوع من أنواع الربا المحرم شرعًا على الإطلاق، وكلمة النقية يقصد بها بأنها نقية من أي شبه حرام تتنافى مع قواعد وأحكام الدين الإسلامي، كما يمكن التعرف على الأسهم النقية بكل سهولة ويسر وذلك من خلال القيام بعملية الاطلاع التي يقوم بإصدارها المتخصصون في هذا المجال.
حكم المضاربة اليومية في الأسهم
لقد صدرت فتوى من قبل مجمع الفقه الإسلامي بأن التجارة مباحة وليس يوجد بها حرج على الإطلاق ولكن يتحقق ذلك عند وجود شرط تحقق التراضي بين الطرفين وأن تخلو المعاملة من جميع أنواع الغش.
قرار المجمع الفقه الإسلامي بشأن المضاربة اليومية في الأسهم
لقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي عددًا من القرارات والتي تشمل كالآتي:
● الرغبة في تأسيس شركات مساهمة يكون نشاطها الأساسي مشروع ويتوافق مع الأحكام الشرعية للدين الإسلامي، يكون الحكم في هذه الحالة جائز ولا حرج فيه، لأن الأصل في المعاملات هي طريقة التداول والحل.
● الشركات التي يكون نشاطها الأساسي قائم على أنشطة غير مشروعة مثل التجارة في الخمور والكحوليات أو الأطعمة المحرمة مثل الخنازير وغيرها من الأنشطة الأخرى، وهذا لا يوجد عليه أي نوع من الجدال من قبل فقهاء الدين الإسلامي، لأن الإسهام في هذه الشركات حرام شرعًا ولا يجوز بأي حال من الأحوال، لأن أساس الشركة محرم.
● لا يجوز التعامل مع الشركات التي تتعامل بنظام الفوائد الربوية ولا يغير في الأمر شيئًا، لأن الربا أمر محرم بإجماع جميع الفقهاء.
● إذا كان السهم المراد الاتجار به مباحًا، في هذه الحالة يجوز القيام بعملية البيع والشراء ولا يوجد حرج في ذلك على الإطلاق، وذلك استنادًا لقول الله عز وجل ” أحل الله البيع”.
حكم المضاربة اليومية في الأسهم المختلطة
لقد أصدر قرار من المجمع الفقهي الإسلامي بأن المضاربة بالأسهم المختلطة حرام شرعًا، ولا يجوز سوى المضاربة أو الاستثمار إلا من خلال الأسهم النقية، ولكن لا يجوز أن يتم تحريم جميع أسهم الشركات على وجه العموم، لأن الحكم الخاص بالسهم يتحدد وفقًا لطبيعة نشاط الشركة وطبيعة تعاملاتها المالية وهل تنضبط بالأحكام الشرعية أم لا.
أنواع المضاربة اليومية في الأسواق المالية
تختلف وتتنوع أنواع المضاربة المتواجدة في الأسواق المالية وهذا يرجع إلى اختلاف الأسواق المالية، وهذه الأنواع تكون على النحو التالي:
● المضاربة على أسعار العملات في سوق الفوركس
● المضاربة على العملات
● المضاربة في الأسهم
● المضاربة في الأوراق المالية
أهمية تداول الأسهم
أهمية تداول الأسهم تكمن في أن من خلال الأسهم يمكنك التبو بها على المدى الطويل، حيث تتميز غالبية لا أسهم بأنها ترتفع على المدى الطويل، ولكن يجب الأخذ بالاعتبار أن من الممكن أن يصيب الأسهم الفشل وتتعرض للخسارة الكبيرة لذلك، ولكن يجب أن تضع خطة احترافية لكي تتمكن من خلالها تحقيق الربح المنشود.
كيف يمكنك البدء في المضاربة بالأسهم
حتى تبدأ في عملية المضاربة بالأسهم يتوجب عليك استخدام جميع التقنيات التي يتم استخدامها في حالات السلع والعملات، كما أن الأسهم الأنسب للتداول والمضاربة هي تلك الأنسب متوسطة وطويلة المدى.
نصائح هامة للمضاربة الأسهم
لكي تحظى بعملية تداول أسهم ناجحة، كل ما عليك فعله هو اتباع تلك الإرشادات والتي تتمثل في الآتي:
● يجب القيام بعملية الاستثمار في الكثير من القطاعات المختلفة والمتعددة، حتى تستطيع تحقيق أكبر استفادة ممكنة.
● يجب عند اختيار السهم أن تقوم باختيار السهم الذي يحتوي على تقييم منخفض، ولكن في نفس ذات الوقت تكون إمكانية النموعالية وعملاقة للغاية، ويجب أن تحرص كل الحرص أن تكون تلك الأسهم في أمازون وجوجل.
● يجب القيام بالتنويع بين حجم ونمط الشركات المختلفة.
الفرق بين التحوط والمضاربة
يوجد اختلاف بين التحوط والمضاربة والاختلاف يكمن في أن المضاربة هي عكس التحوط، حيث يحاول المتحوطون بذل قصارى الجهد حتى يقوموا بحماية رأس أموالهم، ولكن المضاربون يبذلون قصارى الجهد لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من التغيرات الخاصة بالأسعار في الأصول المالية.
حيث يحتوي التحوط على مخاطر أقل ومعدل النجاح فيه يكون أعلى وانخفاض نسبة المخاطر والعائد.
أما المضاربة تحتوي على عدد مخاطر أعلى ونسبة النجاح تكون أقل ونسبة الربح أعلى.
الأسباب الرئيسية التي تشجع على البدء في المضاربة في الأسواق المالية
هذه هي الأسباب:
● الرغبة في تحقيق الأهداف المالية المتنوعة والمتعددة.
● خلق فرص أكبر لتحقيق أكبر كم من الأرباح.
● الزيادة في رأس المال المتاح والتي تكون من خلال مكاسب رأس المال.
● يمكنك بيع الأصول في الأسواق المالية في خلال فترة زمنية وجيزة للغاية.
● توافر السيولة العالية.
● تعتبر التكاليف في هذه المضاربة تكاليف منخفضة والسبب الرئيسي في حدوث ذلك يكمن في ارتفاع السيولة.
● التنويع الخاص بمحفظة الاستثمار.
المهارات التي يجب أن تتوافر في المضارب
يوجد ثلاث مهارات يتوجب توفيرها لدى المضارب حتى يتم تحقيق النجاح المطلوب وجني الكثير من الأموال، والتي تتمثل في الآتي:
● مهارة التحليل السياسي.
● مهارة التحليل الفني.
● مهارة قراءة التقارير عن المواقف والميول الخاصة بالمتداول.
مقدار المال الذي يتم إنفاقه على المضاربة
يتوقف مقدار المال الذي يتم إنفاقه على المضاربة على ثلاث عوامل رئيسية تتمثل في الآتي:
● الفرص الشخصية الخاصة بالمضارب.
● إلى أي مدى قادر على تحمل المخاطر.
● الأهداف المالية الخاصة بالمضارب.